وبينما كانت تصف ، لأحد القضاة، النتائج الأولية لتحليلاتها ، أدركت ماسلاك وجود ظاهرة مشابهة لمتلازمة الاحتراق النفسي لدى المحامين الذين يتعاملون مع أشخاص يعانون من صعوبات اجتماعية.

وقد أطلق المحامون مجازاً على هذه الظاهرة " الاحتراق النفسي". وقد تبنت ماسلاك هذا المصطلح أيضا ، لكنه كان لا يزال مجرد فكرة ، المقصود بها ظاهرة ظلت قيد الدراسة في ذلك الوقت.

يصيبنا القلق والإحباط بأفكار حول فشلنا في مهمتنا، لكن تذكري أن الأمومة تجربة خاصة، ولكل منا محاسنه ونقاط ضعفه، ومحاولاتك لتحسين الوضع إحدى نقاط قوتكِ. قد يصعب عليكِ تحديد نقاط قوتكِ مرة واحدة، لذلك خصصي وقتًا كل أسبوع لكتابة ما تعنيه لكِ الأمومة، وتصرفاتكِ الجيدة نحو طفلكِ خلال الأسبوع، مثل: مذاكرة دروسه معه، والتزامكِ بمواعيد تمرينه، وتحضير الطعام الذي يحبه، وتعليمه كلمة جديدة، واصطحابه معكِ في نزهة.

أما إذا كنتِ تخشين ترك طفلكِ يلعب وحده، وتشعرين بذنب إذا حاول تسلية نفسه، فتذكري أن سعيكِ إلى الكمال الأمومي ليس إلا نتيجة كم الواجبات التي تتبادلها الأمهات على منصات التواصل الاجتماعي، وأن الإفراط في الأمومة قد يزيد من قلقكِ وقلق طفلكِ في المستقبل.

تقول سوزان جاكسون في كتابها بعنوان "ادارة الموارد البشرية" إن تعاريف الاحتراق النفسي تتكامل أكثر من كونها تتعارض ، فيمكن تصنيفها وفقا لإعتبارها الاحتراق النفسى حالة يصاب بها الفرد أو عملية تؤدى به إلى هذه الحالة.

الاحتراق النفسى يبدأ بتوترات تنتج عن وجود فجوة بين توقعات الفرد ونواياه والجهود التي يبذلها و المثل التي يؤمن بها من ناحية ومتطلبات الحياة اليومية من ناحية أخرى .

مرحلة الإنهاك : تتعطل خلالها مقاومة المريض النفسية مما يصيبه بالعجز الإنفعالى و يجعله يعيش في حالة من القلق الدائم.

وقد عرًف هذا الاحتراق على أنه فقدان الدافعية لدى الشخص تجاه عمله، لاسيما عندما لا يؤدى انخراطه الشديد في العمل إلى النتائج المتوقعة.

اطلقي العنان لإبداع طفلك في عطلة نهاية الأسبوع بأنشطة فنية ساحرة الأم العصرية

الإهمال الذاتي، وذلك لتخلي الآباء والأمهات عن العناية بأنفسهم وصحتهم من أجل تلبية احتياجات أطفالهم، مما يزيد من تفاقم حالة الإرهاق ويجعل التعافي منها أصعب.

«الاحتراق النفسي هو رد فعل للضغط الوجدانى المزمن، و له ثلاثة أبعاد هي:

إذا لم تقم بانتشال نفسك من الإرهاق والإجهاد، يمكن أن يتطور معك الأمر إلى العديد من الآثار النفسية والجسدية والعواقب الوخيمة، مثل:

متلازمة الاحتراق النفسي أو الاحتراق الوظيفي كلاهما مترادفان لنفس النوع من الضغط الذي يتعرض له الشخص يومياً في العمل، ويصُاب بالإرهاق والإجهاد النفسي والبدني.

تقول الدكتورة سارة الكاشف أنه يجب الاهتمام بأمهات أطفال التوحد، نور الإمارات ومساعدتهم على تجاوز الصعوبات التي ترهقهم وتحفز على إصابتهن بالاحتراق النفسي.