تقبل سلوكيات الزوجية النرجسية التي لا تضر بالآخرين بصفة عامة.

ما لديك يقترب من كونه رهاب ارتكاب الأخطاء أو عدم الكمال. واجه مخاوفك تدريجيًّا بحيل متعمدة ترتكب فيها الأخطاء تباعًا.

تمتلك المرأة النرجسية القدرة على تحويل مشاعر الحب إلى كراهية مطلقة عندما تتعرض للأذى أو حينما تحصل على ما تحتاجه من علاقتها مع شريكها، فهذه المرأة النرجسية غير قادرة على خوض علاقات سليمة وكاملة نظرًا لأنها تجد المتعة في تخريب علاقاتها مع الآخرين من أجل حصولها على ما تريد.[١]

يمكن أن يؤدي الإفراط في أي شيء إلى الفوضى؛ فعلى سبيل المثال: عندما تسقي الأمطار الأرض، فهي تبث الحياة في كل شيء تمسه؛ في حين أنَّ الأمطار الغزيرة قد تسبب الفيضانات، وتخلِّف الكثير من الدمار.

الانشغال بأوهام النجاح، أو القوة، أو الجمال، أو الذكاء، أو الرومانسية المثالية.

فيما يلي بعض الأمثلة لمساعدتك تطبيقات عملية لتقبّل واقع الحياة:

لن يوصِلُنا السعي نحو الكمال إلى أي نهاية؛ لأنَّ السؤال: ماذا كان عليَّ أن أفعل؟ يحمل عدداً غير منتهٍ من الأجوبة، فمن الأفضل أن نستمتع باستعراض ماذا فعلنا حقاً؛ وهذا يجعلنا نستمتع استمتاعاً أكبر.

الدعاء بعد صلاة ركعتين عند مقام إبراهيم عَلَيْهِ السَّلَامُ:

أنت جيد، وقد وُلِدت جيداً بما يكفي، وستكون جيداً دائماً؛ فأنت تستحق الحب والسعادة والنجاح، بغض النظر عن الأمور التي تقوم بها أو كم أنَّك مثالي؛ وقد لا يكون الأمر قابلاً للتصديق في الوقت الحالي، ولكنَّك تدرك في أعماقك أنَّ هذه هي الحقيقة.

اللهُمَّ اعْصِمْنِى بِدِينِكَ وَطَوَاعِيَتِكَ وَطَوَاعِيَةِ رَسُولِكَ، اللهُمَّ جَنِّبْنِى حُدُودَكَ، اللهُمَّ اجْعَلْنِى مِمَّنْ يُحِبُّكَ، وَيُحِبُّ مَلَائِكَتَكَ، وَيُحِبُّ رُسُلَكَ، وَيُحِبُّ عِبَادَكَ الصَّالِحِينَ، اللهُمَّ حَبِّبْنِى إِلَيْكَ، وَإِلَى مَلَائِكَتِكَ، وَإِلَى رُسُلِكَ، وَإِلَى عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ، اللهُمَّ يَسِّرْنِى لِلْيُسْرَى، وَجَنِّبْنِى الْعُسْرَى، وَاغْفِرْ لِى فِى الْآخِرَةِ وَالْأُولَى، وَاجْعَلْنِى مِنْ أَئِمَّةِ الْمُتَّقِينَ، اللهُمَّ إِنَّكَ قُلْتَ: ﴿ادْعُونِى أَسْتَجِبْ لَكُمْ ﴾ [غافر: ٦٠]، وَإِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ، اللهُمَّ إِذْ هَدَيْتَنِى لِلْإِسْلَامِ فَلَا تَنْزِعْنِى مِنْهُ، وَلَا تَنْزِعْهُ مِنِّى حَتَّى تَقْبِضَنِى وَأَنَا عَلَيْهِ » .

كيف تتوقف إذاً عن السعي إلى الكمال عندما تكون منشداً للكمال بالفعل؟

ربَّما يعيقك الكمال عن التقدم أحياناً؛ فأنت كالقطار الجامح، لا تدرك أنَّك تبدد الوقت والمال والطاقة على شيء لا يحتاج إلى الكمال؛ وعندما يحدث هذا، إليك هذه الطرائق المؤكدة للحصول على وجهة الحاجة للتأكيد والإعجاب نظر أخرى:

«اللَّهُمَّ بِعِلْمِكَ الْغَيْبَ، وَبِقُدْرَتِكَ عَلَى الْخَلْقِ، أَحْيِنِى مَا عَلِمْتَ الْحَيَاةَ خَيْرًا لِى، وَتَوَفَّنِى إِذَا كَانَتِ الْوَفَاةُ خَيْرًا لِى، اللَّهُمَّ وَأَسْأَلُكَ خَشْيَتَكَ فِى الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، وَكَلِمَةَ الْعَدْلِ أو الْحُكْمِ فِى الْغَضَبِ أو الرِّضَا، وَأَسْأَلُكَ الْقَصْدَ فِى الْفَقْرِ وَالْغِنَى، وَأَسْأَلُكَ نَعِيمًا لَا يَبِيدُ، وَأَسْأَلُكَ قُرَّةَ عَيْنٍ لَا تَنْقَطِعُ، وَأَسْأَلُكَ الرِّضَا بَعْدَ الْقَضَاءِ، وَأَسْأَلُكَ بَرْدَ الْعَيْشِ بَعْدَ الموت، وَأَسْأَلُكَ لَذَّةَ النَّظَرِ إلى وَجْهِكَ، وَأَسْأَلُكَ الشَّوْقَ إلى لِقَائِكَ فِى غَيْرِ ضَرَّاءَ مُضِرَّةٍ، وَلَا فِتْنَةٍ مُضِلَّةٍ، اللَّهُمَّ رَبَّنَا زَيَّنَّا بِزِينَةِ الْإِيمَانِ، وَاجْعَلْنَا هُدَاةً مَهْدِيِّينَ) .

قد تخشى أن يشعر الناس بعدم الارتياح تجاه شفافيتك، أو أن يجعلك ذلك تشعر بالحمق لاعترافك بالحاجة إلى المساعدة، لكن معظم الأفراد سيشعرون بالارتياح لرؤية أنك مثلهم تمامًا، وبالسعادة لأنهم قادرون على التواصل معك ومساعدتك.