دور الأم في التربية والتعليم No Further a Mystery



اليونسكو هي مختبر أفكار الأمم المتحدة. اطلعوا على أحدث الأفكار التي توصلت إليها وعلى المحتوى المتعدد الوسائط والدورات المجانية والمنشورات والتقارير.

واللافت أنه حتى السبعينيات من القرن الماضي، لم يحظ دور الآباء في تربية الأطفال إلا بالقليل من الدراسة.

يمنح التعليم المرأة المتعلّمة وعيًا وفهمًا أكبر للعديد من الأمور الحياتيّة، الأمر الذي ينعكس بشكل إيجابيّ على آليّة تعاملها مع المشكلات المختلفة، من حيث القدرة على تحديد المشكلة، والبحث عن الحلول المناسبة لها بشكل منطقيّ وموضوعيّ، كما أنّها قادرة على اتّخاذ القرارات المختلفة بمعزل عن تحكُّم وسيطرة الآخرين[٦].

التواصل الفعال: ينبغي على الأم أن تتواصل مع شريكها وعائلتها للتفاهم والتنسيق.

وتخشى ماكين من أن تقود الضغوط المالية التي تواجهها الكثير من العائلات الآن إلى العودة إلى الأدوار التقليدية، وتقول: "إذا كنت تريد أن تصبح أكثر حضورا داخل المنزل وتشارك بدور أكبر في تربية أطفالك، فستضطر إلى تحدي الاتجاه السائد في الشركات الذي ينادي بعودة الرجال إلى العمل".

فالعوامل الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية تؤثر بشكل إيجابي أو سلبي على أداء الأبناء في المدرسة، وتحصيلهم الدراسي.

وسنشهد ثورة تطال الأدوات التربوية وسبُل التعلّم والانتفاع بالمعارف وعملية إعداد المعلمين ."

ويبدو أن السبب الرئيسى وراء التركيز على أهمية هذا الوقت هو الاعتقاد بأن من يقدمون على تربية النشء ومن يحيط بهم ويتولون رعايتهم يعتبرون هم البيئة الأولية اللصيقة التى يستقى منها الطفل قيمه وتقاليده سواء بطريقة ظاهرة، أم بطريقة غير مباشرة ومستترة، إنهم الوسط الذى تتزين فيه قيم الأخذ والعطاء، أهمية الصدق، قيمة التضحية.

لا يفوت الوالد الذكى أن يحرص على أن تشترك الأسرة فى نشاط ما فى بعض المناسبات مثل : حضور النشاط الرياضى بالمدرسة، أو أن تجلس الأسرة معا فى وقت معين من اليوم خاصة بعد العشاء حتى يصبح هذا اللقاء موعداً مهماً يشارك كل واحد منهم الآخر اهتمامته.

الجانب الاقتصادي: تؤثّر الأم في إدارتها الاقتصادية للمنزل على فكر أبنائها الاقتصادي، كما أنّ تعبيرها عن رأيها في عمل زوجها يُشكّل رأي الأبناء تجاه هذا النوع من الوظائف أو الأعمال، ففي حال كانت تمدح عمل زوجها وتُقدّره فسيعتقد الأبناء أنّ نوع عمل أبيهم ذو شأن وأهمية، أمّا إذا اضغط هنا كانت الأم تنتقد عمل الأب دائماً فسيعتقد الأبناء بأنّ هذا العمل غير مُجدٍ وليس له أهمية.

حافظي على التواصل العاطفي مع طفلك، فالأطفال يحتاجون دائماً للشعور بالدفء والأمان والحنان، تأكدي أن تمنحي طفلك حقّه من التواصل الجسدي من خلال العناق واللمس، وحقه من التواصل البصري بالنظرات الحانية المعبرة، وكذلك التواصل اللفظي.

إلى جانب أنّها أكثر قدرة على فهم واحتواء الشريك واستيعابه، مقارنةً مع النساء الأقلّ حظًّا في التعليم، الأمر الذي يحد من المشكلات الزوجية، ويقلّل من حالات الانفصال والطلاق، مما يضمن مستقبل جيد للوالدين والأطفال على حدٍ سواء.

يجب أن يكون الأب مستعداً لتبعات الأبوة، فيتسلح بالقراءات الواسعة فى مجال تربية الأطفال، والبحث عن خبرات وحكمة الاخرين، وعليه أن يكون متفتح الذهن، مستعداً لتقبل المواقف الصعبة. فى الفترة المبكرة التى تلى ميلاد الطفل الأول على وجه الخصوص يجب على أى من الزوجين أن يستفيد من خبرة الشريك الآخر، أو الأبوين، أو الجيران، أو المعارف.

كيف تضحي من اجل من تحب؟ فنون العطاء والتفاني في العلاقات

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15

Comments on “دور الأم في التربية والتعليم No Further a Mystery”

Leave a Reply

Gravatar